منتديات ستار فوريم
مرحبا بالزائر الكريم
نرجو ان تشرفنا بالإنضمام الى منتدانا لتساهم معنا و تفيد وتستفيد
للتسجيل اضغط على - التسجيل -
و للدخول اضغط على - دخول -
منتديات ستار فوريم
مرحبا بالزائر الكريم
نرجو ان تشرفنا بالإنضمام الى منتدانا لتساهم معنا و تفيد وتستفيد
للتسجيل اضغط على - التسجيل -
و للدخول اضغط على - دخول -
منتديات ستار فوريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القران الكريم للجميع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شـعـاع ألإسـلام
المشرف
المشرف
شـعـاع ألإسـلام


القران الكريم للجميع Jb12915568671
عدد المساهمات : 80
نقاط : 211
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/09/2011
العمر : 53
الموقع : منتديات ستار فوريم

القران الكريم للجميع Empty
مُساهمةموضوع: القران الكريم للجميع   القران الكريم للجميع I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 1:53 pm

تفسير سورة الضحى
اعداد الموضوع: محمد بن لمين

عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندب بن سفيان قال: "اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثاً فجاءت امرأة فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فأنزل الله عز وجل:" والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى "". وقيل: إن المرأة التي قالت ذلك أم جميل امرأة أبي لهب. وقال المفسرون "سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين وأصحاب الكهف وعن الروح؟ فقال: سأخبركم غداً، ولم يقل: إن شاء الله، فاحتبس عنه الوحي". وقال زيد بن أسلم: كان سبب احتباس جبريل عليه السلام عنه كون جرو في بيته، فلما نزل عاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبطائه، فقال: إنا لا ندخل بيتاً فيه كلب أو صورة. واختلفوا في مدة احتباس الوحي عنه، فقال ابن جريج: اثنا عشر يوماً. وقال ابن عباس: خمسة عشرة يوماً. وقال مقاتل: أربعون يوماً. قالوا: فقال المشركون: إن محمداً ودعه ربه وقلاه، فأنزل الله تعالى هذه السورة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل ما جئت حتى اشتقت إليك، فقال جبريل: إني كنت أشد شوقاً ولكني عبد مأمور، فأنزل: "وما نتنزل إلا بأمر ربك" (مريم- 64).

قوله عز وجل: "والضحى"، أقسم بالضحى وأراد به النهار كله، بدليل أنه قابله بالليل فقال والليل إذا سجى، نظيره: قوله: "أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً" (الأعراف- 98)، أي نهاراً. وقال قتادة ومقاتل: يعني وقت الضحى، وهي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس، واعتدال النهار في الحر والبرد والصيف والشتاء.
"والليل إذا سجى"، قال الحسن: أقبل بظلامه، وقال قتادة وابن زيد: سكن واستقر ظلامه فلا يزداد بعد ذلك.
قوله تعالى: "ما ودعك ربك وما قلى"، هذا جواب القسم، أي ما تركك منذ اختارك ولا أبغضك منذ أحبك.
"وللآخرة خير لك من الأولى" عن علقمة عن عبد الله قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا".
"ولسوف يعطيك ربك فترضى"، قال عطاء عن ابن عباس: هو الشفاعة في أمته حتى يرضى، وهو قول علي والحسن. وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك، ولا نسوءك فيهم". وقال حرب بن شريح سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول: إنكم يا معشر أهل العراق تقولون: أرجى آية في القرآن: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"، وإنا أهل البيت نقول: أرجى آية في كتاب الله "ولسوف يعطيك ربك فترضى" من الثواب. وقيل: من النصر والتمكين وكثرة المؤمنين، "فترضى".
ثم أخبره الله عز وجل عن حالته التي كان عليها قبل الوحي، وذكره نعمه فقال جل ذكره: "ألم يجدك يتيماً فآوى"، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي مسألةً وودت أني لم أكن سألته، قلت: يا رب إنك آتيت سليمان بن داود ملكاً عظيماً، وآتيت فلاناً كذا وآتيت فلاناً كذا؟ قال: يا محمد ألم أجدك يتيماً فآويتك؟ قلت: بلى، أي رب قال: ألم أجدك ضالاً فهديتك؟ قلت: بلى أي رب، قال: ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ قلت: بلى أي رب"، وزاد غيره عن حماد "قال: ألم أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك؟ قلت: بلى أي رب". ومعنى الآية: ألم يجدك يتيماً صغيراً فقيراً حين مات أبواك ولم يخلفا لك مالاً ولا مأوىً، فجعلت لك مأوىً تأوي إليه، وضمك إلى عمك أبي طالب حتى أحسن تربيتك وكفاك المؤنة.
"ووجدك ضالاً"، يعني ضالاً عما أنت عليه "فهدى" أي: فهداك للتوحيد والنبوة. قال الحسن والضحاك وابن كيسان: "ووجدك ضالاً" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلاً عنها، فهداك إليها، كما قال: "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" (يوسف- 3)، وقال: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" (الشورى- 52). وقيل: ضالاً في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبد المطلب وروى أبو الضحى عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضل في شعاب مكة وهو صبي صغير، فرآه أبو جهل منصرفاً عن أغنامه فرده إلى عبد المطلب". وقال سعيد بن المسيب: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب في قافلة مسيرة غلام خديجة فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء ناقةً إذ جاء إبليس فأخذ بزمام الناقة فعدل به عن الطريق، فجاء جبريل / فنفخ إبليس نفخة وقع منها إلى أرض الحبشة، ورده إلى القافلة فمن الله عليه بذلك. وقيل: وجدك ضالاً ضال نفسك لا تدري من أنت، فعرفك نفسك وحالك.
"ووجدك عائلاً فأغنى"، أي فقيراً فأغناك بمال خديجة ثم بالغنائم. وقال مقاتل: فأرضاك بما أعطاك من الرزق. واختاره الفراء: وقال: لم يكن غنياً عن كثرة المال ولكن الله أرضاه بما آتاه وذلك حقيقة الغنى. عن أبو هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس".

عن عبد الله بن عمرو "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه".
ثم أوصاه باليتامى والفقراء فقال: "فأما اليتيم فلا تقهر"، قال مجاهد: لا تحقر اليتيم فقد كنت يتيماً. وقال الفراء والزجاج: لا تقهره على ماله فتذهب بحقه لضعفه، وكذا كانت العرب تفعل في أمر اليتامى، تأخذ أموالهم وتظلمهم حقوقهم. عن أبي هريرة "عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه، ثم قال بأصبعيه: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وهو يشير بأصبعيه السبابة والوسطى".
"وأما السائل فلا تنهر"، قال المفسرون: يريد السائل على الباب يقول: لا تنهره لا تزجره إذا سألك، فقد كنت فقيراً فإما أن تطعمه وإما أن ترده رداً ليناً، وروي عن الحسن في قوله: "أما السائل فلا تنهر"، قال: طالب العلم.
"وأما بنعمة ربك فحدث"، قال مجاهد يعني النبوة، روى عنه أبو بشر واختاره الزجاج وقال: أي بلغ ما أرسلت به، وحدث بالنبوة التي آتاك الله. وقال الليث عن مجاهد: يعني القرآن. وقال مقاتل: اشكر لما ذكر من النعمة عليك في هذه السورة من جبر اليتيم والهدى بعد الضلالة والإغناء بعد العيلة، والتحدث بنعمة الله شكراً. عن جابر بن عبد الله "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صنع إليه معروف فليجز به، فإن لم يجد ما يجزي به فليثن عليه فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبين من زور". عن النعمان بن بشير قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله تعالى، التحدث بنعمة الله شكر، وتركه كفر، والجماعة رحمة والفرقة عذاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القران الكريم للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة القران الكريم كامله ((بالصوت ))
» القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار فوريم :: المنتديات الاسلامية :: فسم القرآن الكريم-
انتقل الى: